فصل: معتب بن حمراء وهو ابن عوف بن عامر بن الفضل الخزاعي

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***


معتب بن عبيد الأنصاري حليف بني ظفر، شهد بدرا

5657- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأوس من بني ظفر‏:‏ معتب بن عبيد، حليف لهم‏"‏‏.‏

5658- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من بني ظفر، ثم من بني عبيد بن رزاح بن كعب‏:‏ معتب بن عبيد، حليف لهم‏"‏‏.‏

معتب بن حمراء وهو ابن عوف بن عامر بن الفضل الخزاعي

حليف بني مخزوم، شهد بدرا‏.‏

5659- حدثنا فاروق، قال‏:‏ ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من المسلمين من قريش من بني مخزوم‏:‏ معتب بن حمراء، حليف لهم، من بني كعب‏"‏‏.‏

5660- حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من المسلمين من حلفاء بني مخزوم‏:‏ معتب بن عوف بن عامر بن الفضل، حليف لهم من خزاعة، لا عقب له‏"‏‏.‏

مغيث مولى أبي أحمد بن جحش زوج بريرة

ذكره في حديث ابن عباس، وعائشة‏.‏

5661- حدثنا عمر بن محمد بن حاتم، ثنا جدي محمد بن عبيد الله بن مرزوق، ثنا عفان، ثنا همام، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، وأبو يعلى قالا‏:‏ ثنا هدبة بن خالد، ثنا همام، عن قتادة، عن عكرمة، عن ابن عباس‏:‏ ‏"‏ أن زوج، بريرة كان عبدا أسود، وكان يدعى مغيثا، ورأيته يعصر عينيه عليها، ويتبعها في سكك المدينة‏"‏‏.‏

مغيث

وقيل‏:‏ معتب بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في بعض البعوث، ذكره بعض المتأخرين، روى حديثه محمد بن يزيد بن البراء الغنوي، عن أبيه، عن جده، عن الحارث بن عبيد، عن جده مغيث بهذا

معمر بن الحارث

وقيل‏:‏ معمر الجمحي أخو حاطب وخطاب، شهد بدرا

5662- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، من بني جمح‏:‏ معمر بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب‏"‏‏.‏

5663- حدثنا حبيب، ثنا محمد، ثنا أحمد، ثنا إبراهيم، عن ابن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من بني جمح‏:‏ معمر بن الحارث بن معمر بن حبيب بن وهب‏"‏‏.‏

معمر بن عبد الله بن نضلة بن حدثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب

من مهاجرة الحبشة، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم في السفينتين، حجازي مسح شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وحلقه، حديثه عند سعيد بن المسيب، وبسر بن سعيد، وعبد الرحمن الأعرج، وعبد الرحمن بن عقبة

5664- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن سعيد بن المسيب، عن معمر بن عبد الله بن نضلة، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ لا يحتكر إلا خاطئ ‏"‏ رواه عن محمد بن إسحاق‏:‏ شعبة بن الحجاج، وحماد بن زيد، ويونس بن يزيد، ومرجى بن رجاء في آخرين

5665- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا يحيى بن أيوب، عن محمد بن عجلان، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن المسيب، عن معمر بن عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ لا يحتكر إلا خاطئ ‏"‏ ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن إبراهيم، ومحمد بن عمرو بن حلحلة، كلهم عن سعيد بن المسيب نحوه

5666- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم، ثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عبد الرحمن بن جبير، عن معمر بن عبد الله، قال‏:‏ ‏"‏ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أؤذن في الناس بمنى، أن ‏"‏ أيام التشريق أيام أكل وشرب ‏"‏ رواه عبد الله بن يزيد المقرئ، عن ابن لهيعة مثله، ورواه ابن لهيعة، عن عبد العزيز بن صالح، عن يزيد بن أبي يزيد، عن عبد الرحمن بن جبير، عن معمر

5667- حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا إبراهيم بن مالك، ثنا محمد بن حميد، ثنا علي بن مجاهد، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن معمر بن نضلة العدوي، قال‏:‏ ‏"‏ لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم جمرة العقبة وذبح، دعاني فحلقته، فأمررت الموسى على موضع النحر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ يا معمر لقد أمكنك الله من أمر عظيم‏:‏ حلق النبي صلى الله عليه وسلم، وبيدك الشفرة‏"‏‏.‏

معمر بن حزم بن زيد بن لوذان ابن عمرو بن عبد بن غنم بن مالك بن النجار

جد أبي طوالة وهو أخو عمرو بن حزم، قاله محمد بن سعد كاتب الواقدي

المسيب بن حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم أبو سعيد

روى عنه ابنه سعيد، وأمه بنت شعبة بن عبد الله بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل، وكان المسيب ممن بايع تحت الشجرة، وقتل حزن يوم اليمامة

5668- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، ثنا شعيب، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ لما حضرت أبا طالب الوفاة، جاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد عنده أبا جهل بن هشام، وعبد الله بن أبي أمية بن المغيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي طالب‏:‏ ‏"‏ أي عم قل‏:‏ لا إله إلا الله، كلمة أحاج لك بها عند الله يوم القيامة ‏"‏، فقال أبو جهل، وعبد الله بن أبي أمية‏:‏ أترغب عن ملة عبد المطلب‏؟‏ فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرضها عليه، ويعاندانه بتلك المقالة، حتى قال أبو طالب آخر ما كلمهم به‏:‏ على ملة عبد المطلب وأبي أن يقول‏:‏ لا إله إلا الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أما والله لأستغفرن لك ما لم أنه عنك ‏"‏، فأنزل الله‏:‏ ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم، وأنزل الله في أبي طالب‏:‏ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء رواه صالح بن كيسان، ويونس، ومعمر، في آخرين، عن الزهري

5669- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى الحماني، ثنا قيس، عن طارق، عن سعيد بن المسيب، قال‏:‏ قلت له‏:‏ مررنا على مسجد الشجرة، فصلينا فيه، فقال‏:‏ وما عليك‏؟‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ سمعت الناس يقولون ذلك، فقال‏:‏ إن أقاويل الناس كثير، ثم قال‏:‏ حدثني أبي المسيب قال‏:‏ ‏"‏ صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد الشجرة، فرجعناها من قابل، فطلبناها في ذلك المكان، فلم نقدر عليها ‏"‏ رواه الثوري، وأبو عوانة، وإسرائيل، وعبد الملك بن أبي سليمان، عن طارق

مطيع بن الأسود

كان اسمه العاص فسماه النبي صلى الله عليه وسلم مطيعا، وهو مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب العدوي، وأمه‏:‏ العجماء بنت عامر بن الفضل بن عفيف بن كليب بن حبشية الخزاعي، توفي آخر خلافة عثمان رضي الله عنهما، حديثه عند ابنه عبد الله

5670- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبيد الله بن موسى، عن زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن عبد الله بن مطيع، قال‏:‏ سمعت مطيعا، يقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة‏:‏ ‏"‏ لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة ‏"‏ رواه قيس بن الربيع، ويزيد بن عبد العزيز سياه، عن زكريا مثله، رواه عن الشعبي‏:‏ عبد الله بن أبي السفر

5671- حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا محمد بن الحسين بن سعيد بن البستنبان، ثنا الحسن بن بشر، ثنا زهير، عن ابن إسحاق، ثنا شعبة بن الحجاج، عن عبد الله بن أبي السفر، عن عامر الشعبي، عن عبد الله بن مطيع بن الأسود، عن أبيه مطيع قال‏:‏ ‏"‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين أمر بقتل الرهط بمكة‏:‏ ‏"‏ لا تغزى مكة بعد العام أبدا، ولا يقتل رجل من قريش بعد العام صبرا ‏"‏ وكان اسمه العاص، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم مطيعا‏.‏ رواه إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن شعبة بمثله، ورواه فراس بن يحيى، ومجالد، عن الشعبي نحوه

5672- حدثناه حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ حدثني شعبة بن الحجاج، عن عبد الله بن أبي السفر، عن الشعبي، عن عبد الله بن مطيع، عن أبيه مطيع، ‏"‏ وكان اسمه العاص، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم مطيعا‏"‏‏.‏

المنكدر بن عبد الله بن الهدير القرشي التيمي تيم قريش

رهط الصديق، سكن المدينة، أبو محمد، حديثه عند ابنه محمد‏.‏

5673- ثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي، ثنا محمد بن معاذ الحلبي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، قالا‏:‏ ثنا حريث بن السائب، ثنا محمد بن المنكدر، عن أبيه، قال‏:‏ حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أن من طاف بهذا البيت أسبوعا لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها ‏"‏ رواه شعبة، عن محمد بن المنكدر، نحوه

5674- حدثناه أحمد بن بندار، ومحمد بن إسحاق الأهوازي، قالا‏:‏ ثنا عبد الله بن أحمد بن أسيد، ثنا أبو عبيدة بن أبي السفر، ثنا وهب بن جرير، ثنا شعبة، عن محمد بن المنكدر، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من طاف بالبيت كان كعتق رقبة‏"‏‏.‏

مطعم بن عبيدة البلوي

يعد في المصريين، ذكره بعض المتأخرين، وزعم أن له صحبة، حديثه عند ربيعة بن لقيط

5675- أخبرناه عن محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة البغدادي، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، حدثني إسحاق بن ربيعة بن لقيط، عن أبيه، قال‏:‏ خرجت إلى ابن عمر في الفتنة، فلقيت على بابه مطعم بن عبيدة البلوي، فقال‏:‏ أين تريد‏؟‏ فقلت‏:‏ أردت هذا الرجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأقوم معه حتى يجمع الله أمر الناس، فاجتبذني، ثم قال‏:‏ وفقك الله، ثم قال‏:‏ عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ‏"‏ أسمع وأطيع، وإن كان علي أسود مجدع، فوالله لا يزال بيني وبين الباب منهم ستر أبدا‏"‏‏.‏

المستورد بن شداد الفهري

وهو ابن عمرو بن حسل بن اللاجب بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك، وقيل‏:‏ اللاحب، وأمه دعد بنت جابر بن حسل بن اللاجب بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر، مات بمصر، وقيل‏:‏ بالإسكندرية سنة خمس وأربعين، روى عنه قيس بن أبي حازم، والشعبي، وربعي بن خراش، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير، ووقاص بن ربيعة، وعلي بن رباح، وأبو عبد الرحمن الحبلي، وفاء بن شريح، وهانئ بن معاوية، وخديج بن عمرو

5676- حدثنا عبد الله بن جعفر بن إسحاق الموصلي، ثنا محمد بن أحمد بن المثنى، ثنا جعفر بن عون، ح، وحدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن غالب بن حرب، ثنا يحيى بن هاشم، قالا‏:‏ ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن المستورد بن شداد، أخي بني فهر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ما الدنيا في الآخرة إلا كما يضع أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم ترجع ‏"‏ رواه الثوري، ومالك بن مغول، ومسعر، وشيبان بن عبد الرحمن، وأبو ضمرة السكري، وابن عيينة، وجرير، وابن المبارك، ومروان الفزاري، وأبو أسامة، وابن نمير، والمحاربي، ومحمد بن بشر، وعلي بن مسهر، وعبدة بن سليمان، ويحيى بن سعيد، وعبد الله بن إدريس، والنضر بن شميل، في آخرين، ورواه إبراهيم بن مهاجر، وبيان، عن قيس

5677- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، وأبو عاصم، ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق الخطابي، قالا‏:‏ ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم، قالا‏:‏ ثنا ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن وقاص بن ربيعة، عن المستورد، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ من أكل بأخيه أكلة، أطعمه الله أكلة من نار يوم القيامة، ومن اكتسى بأخيه كساه الله ثوبا من النار يوم القيامة، ومن قام بأخيه مقام سمعة أقامه الله يوم القيامة مقام سمعة ‏"‏ رواه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن أبيه، عن مكحول، عن وقاص، عن المستورد

5678- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن المستورد الفهري، أنه قال لعمرو بن العاص‏:‏ ‏"‏ تقوم الساعة والروم أكثر الناس ‏"‏، فقال عمرو‏:‏ انظر ما تقول قال‏:‏ أقول لك ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عمرو‏:‏ لئن قلت ذاك، إن فيهم لخصالا أربعا‏:‏ إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين وفقير وضعيف، والرابعة حسنة جميلة‏:‏ أمنعهم من ظلم المملوك رواه ابن وهب، وحجين بن المثنى، عن الليث نحوه

5679- حدثنا علي بن أحمد بن علي المصيصي، ثنا الهيثم بن خالد المصيصي، ثنا عبد الكبير بن المعافى، ثنا أبي، ثنا الأوزاعي، ثنا الحارث بن يزيد، عن عبد الرحمن بن جبير، عن المستورد بن شداد، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ من كان لنا عاملا فليكسب زوجة، فإن لم يكن له خادم فليكسب خادما، فإن لم يكن له مسكن فليكسب مسكنا‏"‏‏.‏

5680- حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، ثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، ثنا موسى بن داود، ح، وحدثنا أبو بكر الآجري ثنا جعفر الفريابي، ثنا قتيبة بن سعيد، قالا‏:‏ ثنا ابن لهيعة، ثنا يزيد بن عمرو المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن المستورد بن شداد، قال‏:‏ ‏"‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدلك أصابع رجليه بخنصره‏"‏‏.‏

مجالد بن ثور بن معاوية بن عبادة بن البكاء

يعد في أعراب الكوفة

5681- حدثنا محمد بن علي بن عاصم، ثنا محمد بن عبد الله الدبيلي بالرملة، ثنا إبراهيم بن محمد بن مروان، ثنا أبو الهيثم البكائي صاعد بن طالب قال‏:‏ حدثني أبي، عن أبيه نواس، عن أبيه رياط، عن أبيه واصل، عن أبيه كاهل، عن أبيه مجالد بن ثور أنه وفد هو وبشر بن معاوية على النبي صلى الله عليه وسلم، فعلمهما‏:‏ يس، والحمد لله رب العالمين، والمعوذات الثلاث‏:‏ قل هو الله أحد، و قل أعوذ برب الفلق، و قل أعوذ برب الناس وعلمهم الابتداء ب بسم الله الرحمن الرحيم ‏"‏ وأخبرناه محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي إجازة، ثنا محمد بن أحمد المروزي، ثنا صاعد بن طالب، نحوه

محرش الكعبي الخزاعي

من بني عبد الله بن كعب، له صحبة، روى عنه عبد العزيز بن عبيد الله بن خالد بن أسيد

5682- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان بن عيينة، ثنا إسماعيل بن أمية، عن مزاحم بن أبي مزاحم، عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد بن أسيد، عن محرش الكعبي، قال‏:‏ ‏"‏ اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجعرانة ليلا، فنظرت إلى ظهره كأنه سبيكة فضة، وأصبح بها كبائت ‏"‏ قال الحميدي‏:‏ وكان سفيان يقول فيه‏:‏ مخرش الكعبي، فإن استفهمه أحد قال‏:‏ محرش أو مخرش، وربما قال ذا وذا، وكان أبدا يضطرب في الاسم قال الحميدي‏:‏ هو محرش حدثنا علي بن هارون، ثنا موسى بن هارون الحافظ، ثنا محمد بن الصباح، ثنا سفيان، بإسناده مثله قال ابن الصباح‏:‏ قيل لسفيان‏:‏ قلت لنا عام الأول‏:‏ لمجرش، وقلت العام‏:‏ محرش، قال‏:‏ ما أبالي محرش، أو مفرش، أو مجرش، أو مخرش قال موسى‏:‏ وأخبرني أبي، عن الحميدي قال‏:‏ كان سفيان يقول‏:‏ مخرش أو مجرش، وربما قال ذا وذا قال الحميدي‏:‏ الذي لا يختلف فيه محرش، وهو ولده بالجعرانة، رواه ابن جريج، عن مزاحم

5683- حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن أيوب، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا نافع بن يزيد، أخبرني ابن جريج، قال‏:‏ أخبرني مزاحم، عن عبد العزيز، عن محرش‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة خرج من الجعرانة حتى إذا أمسى معتمرا، فدخل مكة ليلا، فقضى عمرته، ثم خرج من تحت ليلته، فأصبح بالجعرانة كبائت، فلذلك خفيت عمرته على كثير من الناس ‏"‏ رواه يحيى بن سعيد، وعبد الله بن إدريس، وداود العطار، ومحمد بن بكر البرساني، وروح بن عبادة، في جماعة، عن ابن جريج، فلم يذكروا صفة ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، واقتصروا على العمرة رواه سعيد بن مزاحم، عن أبيه مطولا

5684- حدثنا علي بن هارون، قال‏:‏ ثنا موسى بن هارون، ثنا سعد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا أحمد بن محمد الأزرقي، ثنا سعيد بن مزاحم، عن أبيه مزاحم، أن مخرشا الكعبي، جاء إلى عبد العزيز بن عبد الله، فقال له عبد العزيز‏:‏ حدثنا عن عمرة النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة، فقال مخرش‏:‏ ‏"‏ نعم، دخلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هوي من الليل، فعلم الناس بمدخله، فاجتمعوا عليه في وجه راحلته حتى كثروا، حتى رهقت شجرة، يعني راحلته، فصاح الناس‏:‏ إن الشجرة قد رهقت إليه، فأخذت بثوبه من ورائه، أو كادت، فتنحى الناس عنه، فرفع يده إليهم، قال‏:‏ قال محرش‏:‏ فكأني أنظر إلى بياض عضده وجنبه، كأنه قضبان الذهب، فقال‏:‏ ‏"‏ على رسلكم أيها الناس، فلو كنتم عدد ما تحت أرجلكم من الحصا، وسألتم أخبرتم ‏"‏ فتنحى الناس عنه، فغمز راحلته، فأقبلت به حتى جاء موضع المسجد‏:‏ مسجد الجعرانة، فأناخ راحلته، ثم نزل، فصلى ما كتب الله له، ثم جلس، فاجتمع الناس عليه، فسألوه، حتى إذا انتهت مسائلهم قام فركع، ثم قام، فمشى إلى راحلته، فاستوى عليها، فاستقبل بطن سرف منحدرا، فأهل حين انحدرت به حتى لقي طريق المدينة، فانحدر إلى مكة، فأصبح بمكة كبائت ‏"‏ قال موسى‏:‏ قال لنا سعد‏:‏ في هذا الحديث‏:‏ فأصبح بمكة، وهم، إنما هو‏:‏ ‏"‏ فأصبح بالجعرانة كبائت‏"‏‏.‏

محيصة بن مسعود الحارثي الأنصاري أخو حويصة

استفتى النبي صلى الله عليه وسلم في كسب الحجام، روى عنه محمد بن سهل بن أبي حثمة، وابنه سعد بن محيصة‏.‏

5685- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عفير الأنصاري، عن محمد بن سهل بن أبي حثمة، عن محيصة بن مسعود الأنصاري، أنه كان له غلام حجام يقال له‏:‏ نافع أبو طيبة، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله عن خراجه، فقال‏:‏ ‏"‏ لا تقربه ‏"‏، فرده على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ اعلف به الناضح، اجعله في كرشه‏"‏‏.‏

5686- حدثنا أحمد بن بندار، ثنا أحمد بن عمرو البزار، ثنا بشر بن معاذ، ثنا السكران بن إسماعيل، عن هشام بن أبي عبد الله، عن محمد بن زياد، عن محيصة الأنصاري، قال‏:‏ سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام، آكله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا تأكله ‏"‏، قلت‏:‏ أطعمه أيتاما عندي‏؟‏ قال‏:‏ لا‏.‏ قال‏:‏ فرخص له أن يعلفه ناضحه‏"‏‏.‏

5687- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن حرام بن ساعدة بن محيصة بن مسعود، عن أبيه، عن جده محيصة قال‏:‏ ‏"‏ كان له غلام حجام يقال له‏:‏ أبو طيبة، يكسب كسبا كثيرا، فلما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام استرخص رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، فأبى عليه، فلم يزل يكلمه فيه، ويذكر له الحاجة حتى قال‏:‏ ‏"‏ لتلق كسبه في بطن ناضحك ‏"‏ اختلف على الزهري فيه، فقال ابن عيينة‏:‏ عن حرام بن سعد بن محيصة‏:‏ أن محيصة سأل وقال مالك‏:‏ عن الزهري، عن ابن محيصة، عن أبيه‏:‏ أنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم في أجرة الحجام وقال معمر، وابن أبي ذئب، عن الزهري، عن حرام بن محيصة، عن أبيه‏:‏ أنه سأل عن كسب الحجام ورواه يحيى بن كثير، عن محمد بن أيوب‏:‏ أن محيصة سأل عن كسب غلام له

مجاشع بن مسعود السلمي

يعد في الكوفيين، روى عنه كليب بن شهاب، وعبد الملك بن عمير، وأبو عثمان النهدي

5688- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إبراهيم بن سويد الشيباني، أنبأ عبد الرزاق، ثنا الثوري، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، قال‏:‏ كنا في غزاة، ومعنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له‏:‏ مجاشع من بني سليم، فعزت الإبل، فأمر مناديا فنادى‏:‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن الجذعة توفي مما توفي منه الثنية ‏"‏ رواه صالح بن عمر، عن عاصم بن كليب، نحوه

5689- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبيد الله بن عمر، ثنا يزيد بن زريع، ثنا خالد الحذاء، عن أبي عثمان، عن مجاشع بن مسعود السلمي، قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، هذا مجالد بن مسعود، فبايعه على الهجرة، قال‏:‏ ‏"‏ لا هجرة بعد فتح مكة، ولكن أبايعه على الإسلام ‏"‏ رواه عاصم الأحول‏:‏ وعمرو بن أبي قيس، عن أبي عثمان نحوه ورواه يحيى بن أبي كثير، عن يحيى بن أبي إسحاق، عن مجاشع نحوه

مجالد بن مسعود السلمي أبو معبد أخو مجاشع

قتل يوم الجمل فيما حكى عنه ابن أبي خيثمة

5690- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال‏:‏ ثنا أبو النضر، ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، قالا‏:‏ ثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، أن مجاشع بن مسعود، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأخيه مجالد يوم فتح مكة فقال‏:‏ نبايعك على الهجرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا هجرة بعد اليوم، وإذا استنفرتم فانفروا ‏"‏ رواه ابن علية، عن يونس، عن الحسن، أن مجاشعا جاء بأخيه مجالد، فذكر نحوه

مجدي الضمري

غير منسوب، غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، ذكره بعض المتأخرين، وقال‏:‏ روى حديثه محمد بن سليمان بن مسمول

5691- حدثناه محمد، قال‏:‏ ثنا محمد بن علي بن الحسين البلخي، ثنا محمد بن خشنام، ثنا يحيى بن موسى البلخي، ثنا محمد بن سليمان بن مسمول، ثنا أبو المفرج بن عطي بن مجدي الضمري، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ ‏"‏ غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة بني المصطلق، والمريسيع، فأصبنا سبايا، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن العزل، فقال‏:‏ ‏"‏ اعزلوا إن شئتم، ما من نسمة كائنة إلى يوم القيامة إلا وهي كائنة‏"‏‏.‏

5692- وبإسناده قال‏:‏ غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم، ‏"‏ وكان يعطي الرجل منا البكر والبكرين والثلاثة، وجاءت عجوز شمطاء حدباء من قريش، تكاد من الكبر يمس ذقنها ركبتها، فسألته، فأعطاها ثلاثين بكرا‏"‏‏.‏

مخنف بن سليم الغامدي

حديثه عند عامر بن أبي رملة الكوفي، يعد في البصريين هو مخنف بن سليم بن الحارث بن عوف بن ثعلبة بن عامر بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن الدول، من سعد مناة بن عامر، ولاه علي بن أبي طالب أصبهان

5693- حدثنا محمد بن أحمد بن علي بن مخلد، وأبو بكر بن خلاد قالا‏:‏ ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال‏:‏ ثنا روح بن عبادة، ثنا ابن عون، قال‏:‏ ثنا أبو رملة، عن مخنف بن سليم الغامدي، قال‏:‏ ‏"‏ كنا وقوفا مع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات، فسمعته يقول‏:‏ ‏"‏ يا أيها الناس، على كل أهل بيت في كل أضحاة عتيرة، هل تدرون ما العتيرة‏؟‏ التي تسمونها الرجبية ‏"‏ رواه سليمان التيمي، وحماد بن زيد، ومعاذ بن معاذ، وأبو أسامة، وابن أبي عدي، ويزيد بن زريع، في آخرين، عن ابن عون، ورواه ابن جريج، عن عبد الكريم، عن حبيب بن مخنف، عن أبيه، ورواه سليمان التيمي، عن رجل، عن أبي رملة، عن مخنف بن سليم قال علي بن عاصم‏:‏ وهذا الرجل هو ابن عون، وحدث به سليمان عنه

مخنف البكري

يعد في البصريين، روت عنه ابنته سنينة‏.‏

5694- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ نا عبد الله بن العباس البصري الجمري، ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة، حدثتنا حبة بنت الشماخ، قالت‏:‏ حدثتني سنينة بنت مخنف، عن أبيها مخنف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ يا مخنف، صل رحمك يطل عمرك، وافعل الخير يكثر خير بيتك، واذكر الله عند كل حجر ومدر، يشهد لك يوم القيامة‏"‏‏.‏

ميسرة الفجر

يعد في أعراب البصرة، روى عنه عبد الله بن شقيق العقيلي‏.‏

5695- حدثنا سليمان بن أحمد، قال‏:‏ ثنا حفص بن عمر الرقي، وأحمد بن داود المكي، قالا‏:‏ ثنا محمد بن سنان العوقي، ثنا إبراهيم بن طهمان، عن بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة الفجر، قال‏:‏ قلت‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله، متى كتبت نبيا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ وآدم بين الروح والجسد ‏"‏ رواه معاذ بن هانئ، في آخرين، عن إبراهيم بن طهمان، مثله، ورواه منصور بن سعد، عن بديل بن ميسرة

5696- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، ثنا علي بن عبد الله المديني، ح وحدثنا أبو بكر بن مالك، قال‏:‏ ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي ح، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن معين، قالوا‏:‏ ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ثنا منصور بن سعد، عن بديل، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة الفجر، قال‏:‏ قلت‏:‏ ‏"‏ يا رسول الله، متى كتبت نبيا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ وآدم بين الروح والجسد ‏"‏ ورواه سفيان الثوري، عن بديل مرسلا، ووصله عنه شعيب بن حرب، عنه، فذكر فيه ميسرة فيما ذكره بعض المتأخرين

5697- حدثنا‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏ قال‏:‏ ثنا يعلى بن عبيد، ثنا مسعر، عن زياد بن فياض، عن ميسرة، قال‏:‏ كان يقال‏:‏ ‏"‏ تسحروا ولو أكلة، ولو شربة، فإنها أكلة البركة، وهي فصل بين صومكم وصوم النصارى ‏"‏ رفعه حماد بن الوليد، عن مسعر

5698- أخبرناه أبو الحسين محمد بن محمد بن يعقوب الحافظ النيسابوري في كتابه، ثنا جعفر بن محمد الصيدلاني، ثنا الحسين بن منصور، ثنا حماد بن الوليد، ثنا مسعر، عن زياد بن فياض، عن ميسرة، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تسحروا ولو أكلة، ولو حسوة، فإنها أكلة بركة، وهو فصل بين صومكم وصوم النصارى‏"‏‏.‏

أبو طيبة الحجام

اسمه‏:‏ ميسرة فيما ذكره المنيعي قال‏:‏ سألت أحمد بن عبيد بن أبي طيبة، عن اسم أبي طيبة، فقال‏:‏ ميسرة

مهجع مولى عمر بن الخطاب

أول قتيل قتل ببدر من المسلمين، نزلت فيه وفي أصحابه، ولا تطرد الذين يدعون ربهم الآية

5699- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من المهاجرين من بني عدي بن كعب‏:‏ مهجع مولى عمر بن الخطاب من اليمن، كان أول قتيل رمي بسهم في سبيل الله، حليف لهم‏"‏‏.‏

5700- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الغني بن سعيد، ثنا موسى بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، وعن مقاتل، عن الضحاك، عن ابن عباس‏:‏ ‏"‏ ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ‏"‏ يريد بلالا، وصهيبا، وعمارا وخبابا، وعتبة بن غزوان، ومهجعا مولى عمر، وأوس بن خولي في أصحابه‏"‏‏.‏

5701- حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر المقرئ، ثنا محمد بن مروان، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال‏:‏ ‏"‏ نزلت هذه الآية وأنذر به الذين يخافون في بلال، وصهيب، وعمار، ومهجع، وعامر بن فهيرة، وخباب، وسالم‏"‏‏.‏

مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب

شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

5702- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من بني عبد المطلب بن عبد مناف‏:‏ مسطح بن أثاثة بن عباد بن عبد المطلب‏"‏‏.‏

مجذر بن زياد بن عمرو البلوي

حليف الأنصار، من بني عوف بن الخزرج، شهد بدرا، واستشهد بأحد

5703- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن العباس بن عبد الله بن معبد، عن بعض، أهله، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم بدر‏:‏ ‏"‏ إني قد عرفت أن رجالا من بني هاشم وغيرهم قد أخرجوا كرها، لا حاجة لهم بقتالنا، فمن لقي منكم أحدا من بني هاشم فلا يقتله ‏"‏، ونهى عن قتل أبي البختري، لأنه كان أكف القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، وكان لا يؤذيه، ولا يبلغه عنه شيء يكرهه، وكان فيمن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على بني هاشم، وبني عبد المطلب، فلقيه المجذر بن زياد البلوي حليف الأنصار من بني عوف بن الخزرج، فقال المجذر لأبي البختري‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهى عن قتلك، فقال أبو البختري‏:‏ وزميلي‏؟‏ فقال المجذر‏:‏ لا والله، ما نحن بتاركي زميلك، ما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بك وحدك، قال‏:‏ لا والله، إذا لأموتن هو وأنا جميعا فاقتتلا، فقتله المجذر قال إبراهيم بن سعد‏:‏ سمعت أبي سعدا يقول‏:‏ ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم المجذر فقال‏:‏ والذي بعثك بالحق، لقد جهدت عليه أن يستأسر، فآتيك به فأبى إلا أن يقاتلني، فقاتلته فقتلته وقال مجذر في قتله أبا البختري‏:‏ أما جهلت أم نسيت نسبتي فأثبت النسبة إني من بلي أنا الذي يقال أصلي من بلي أطعن بالصعدة حتى تنثني‏"‏‏.‏

5704- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من حلفاء الأنصار‏:‏ المجذر بن زياد بن عمرو، واستشهد يوم أحد‏"‏‏.‏

مكيتل الليثي

له ذكر في حديث ضميرة بن سعد السلمي، لما كان النبي صلى الله عليه وسلم بحنين، فتخاصم إليه الأقرع، وعيينة في دم عامر بن الأصبط الأشجعي الذي قتله محلم بن جثامة، قال‏:‏ فقام رجل من بني ليث يقال له‏:‏ مكيتل، قصير مجموع، فقال‏:‏ يا رسول الله، والله ما وجدت لهذا القتيل شبها إلا كغنم وردت فرميت أولاها، فنفرت أخراها

مطر بن عكامس السلمي

يعد في الكوفيين، حديثه عند أبي إسحاق السبيعي

5705- حدثنا عبد الله بن الحسن بن بندار، ثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، ثنا أبو داود الحفري، ثنا سفيان الثوري، عن أبي إسحاق، عن مطر بن عكامس، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا أراد الله قبض عبد بأرض جعل له إليها حاجة ‏"‏ رواه إسرائيل، عن أبي إسحاق، مثله

مطر بن هلال من بني الصباح بن عبد القيس

خرج وافدا مع الزارع، والأشج عائذ بن عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

5706- حدثنا محمد بن محمد المقرئ، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمود بن غيلان، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا مطر الأعنق، قال‏:‏ حدثتني أم أبان بنت الوازع بن الزارع، عن جدها الزارع، قال‏:‏ خرج جدي الزارع وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه الأشج، واسمه عائذ بن عمرو، وأخرج بابن له مجنون، يقال له‏:‏ مطر، وابن أخ له يقال له‏:‏ أشج، فقال له الأشج‏:‏ يا زارع، خرجت وافدا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخرجت معك مجنونا فقال‏:‏ أما ابن أخي، فخرجت به حتى يدعو له النبي صلى الله عليه وسلم، عسى أن يذهب ما به، وأما هذا‏:‏ فعسى أن يدعو الله له ‏"‏ رواه أبو سلمة المنقري مثله عن مطر بن عبد الرحمن

منقذ بن عمرو الأنصاري المازني

سكن المدينة، عاش مائة وثلاثين سنة

5707- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد الغطريفي، ثنا أحمد العباس بن موسى العدوي، ثنا إسماعيل بن سعيد الكسائي، ثنا عباد بن العوام، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن يحيى بن حبان، قال‏:‏ حدثني منقذ بن عمرو، وقد بلغ ثلاثين ومائة سنة، وكان لا يترك البيع، وكان لا يزال قد خدع، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إذا ابتعت شيئا فقل‏:‏ لا خلابة، فأنت بالخيار ثلاثا ‏"‏ رواه بعض المتأخرين، عن الحسن بن سفيان، عن إسماعيل بن سعيد وقال‏:‏ عن محمد بن يحيى، عن عمه واسع بن حبان، أن جده منقذا قال مثله ورواه سعيد بن سليمان، عن عباد

5708- حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، عن عباد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن يحيى بن حبان، أن جده منقذا كان أتى عليه ثلاثون ومائة سنة، فكان إذا باع غبن، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ إذا بعت فقل‏:‏ لا خلابة، وأنت بالخيار ثلاثة أيام ‏"‏ ورواه معلى بن منصور، عن عباد، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن يحيى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمنقذ بن عمرو‏:‏ ‏"‏ قل‏:‏ لا خلابة ‏"‏ رواه ابن عيينة، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر نحوه

منيب الأزدي أبو مدرك

حديثه عند أولاده

5709- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا جعفر بن محمد الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، قال‏:‏ ثنا عتبة بن حماد، حدثني منيب بن مدرك بن منيب الأزدي، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وهو يقول للناس‏:‏ ‏"‏ قولوا‏:‏ لا إله إلا الله تفلحوا ‏"‏، فمنهم من تفل في وجهه، ومنهم من حثا عليه التراب، ومنهم من سبه، حتى انتصف النهار، فأقبلت جارية بعس من ماء، فغسل وجهه ويديه، وقال‏:‏ ‏"‏ يا بنية، لا تخشي على أبيك غلبة ولا ذلا ‏"‏، فقلت‏:‏ من هذه‏؟‏ قالوا‏:‏ هذه زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي جارية وصيفة‏"‏‏.‏

مدرك بن الحارث العامري

يعد في الشاميين، حديثه عند الوليد بن عبد الرحمن الجرشي

5710- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، قال، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا هشام بن عمار، ثنا الوليد يعني ابن مسلم، ثنا عبد الغفار بن إسماعيل بن عبيد الله، عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عن مدرك بن الحارث العامري، قال‏:‏ ‏"‏ حججت مع أبي، فلما كنا بمنى، إذا جماعة على رجل، فقلت‏:‏ يا أبه، ما هذه الجماعة‏؟‏ فقال‏:‏ هذا الصابئ الذي ترك دين قومه، ثم ذهب أبي حتى وقف عليهم على ناقته، وذهبت أنا حتى وقفت عليهم على ناقتي، فإذا به يحدثهم وهم يزرون عليه، فلم يزل موقف أبي حتى تفرقوا عن ملال، وارتفاع من النهار، وأقبلت جارية في يدها قدح فيه ماء، ونحرها مكشوف، فقالوا‏:‏ هذه بنته زينب، وناولته وهي تبكي، فقال لها‏:‏ ‏"‏ خمري عليك نحرك يا بنية، ولن تخافي على أبيك غلبة ولا ذلا‏"‏‏.‏

مدرك أبو الطفيل الغفاري

حديثه عند أولاده، بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة في حمل ابنته منها إليه

5711- حدثنا أبو جعفر محمد بن محمد، ثنا الحسين بن محمد بن حاتم عبيد العجل، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو الضحاك، قالا‏:‏ ثنا يعقوب بن كاسب، ثنا سفيان بن حمزة الأسلمي، أن كثير بن زيد حدثهم، عن خالد بن الطفيل بن مدرك، عن جده‏:‏ ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه وسجوده‏:‏ ‏"‏ أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بمعافاتك من نقمتك، وبك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك‏"‏‏.‏

5712- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن حميد، ثنا سفيان بن حمزة، ثنا كثير بن زيد، عن خالد بن الطفيل بن مدرك، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ بعثه إلى مكة إلى ابنته يأتي بها من مكة‏"‏‏.‏

مدلج الأنصاري

بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ليدعو إليه، غير منسوب، ذكره ابن عباس في حديثه

5713- حدثنا إبراهيم بن أحمد المقرئ، ثنا أحمد بن فرج، ثنا أبو عمر الدوري المقرئ، ثنا محمد بن مروان، عن محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث غلاما من الأنصار يقال له‏:‏ مدلج إلى عمر بن الخطاب ظهيرة يدعوه إليه، فانطلق الغلام، فوجده نائما قد أغلق الباب، فدفع الغلام الباب على عمر وسلم، فلم يستيقظ، فرجع الغلام ورد الباب، وعرف عمر أن الغلام قد رأى منه، فقال عمر‏:‏ وددت والله أن الله نهى أبناءنا ونساءنا وخدمنا أن يدخلوا هذه الساعة علينا إلا بإذن، فانطلق معه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجده قد نزل هذه الآية، يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم، فلما نزل، حمد الله عز وجل عليه، قال‏:‏ فعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم من صنيع الغلام فقال‏:‏ ‏"‏ من أنت يا غلام، وما اسمك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ يا رسول الله‏:‏ اسمي مدلج، وأنا من الأنصار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ تدلج في طاعة الله وطاعة رسوله، وأنت ممن تلج الجنة، لئن كنت استحييت من عمر إنك لمن قوم شديد حياؤهم، رفقا في أمرهم‏:‏ صغيرهم وكبيرهم‏"‏‏.‏

مجاعة بن مرارة بن سليم السلمي

وقيل‏:‏ سلمى‏:‏ سكن اليمامة، وفد هو وأبوه على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديثه عند أولاده

5714- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ح، وحدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا عمر بن أيوب، ثنا محمد بن بكار، قالا‏:‏ ثنا عنبسة بن عبد الواحد، ثنا الدخيل بن إياس بن نوح بن مجاعة بن مرارة أحد بني سليم، عن عمه هلال بن سراج، عن أبيه سراج بن مجاعة بن مرارة‏:‏ ‏"‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطى مجاعة أرضا له باليمامة يقال لها‏:‏ الغورة، وكتب له بذلك كتابا‏:‏ ‏"‏ من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مجاعة بن مرارة من بني سليم، إني أعطيت مجاعة الغورة، فمن حاجه فليأتني ‏"‏ وكتب يزيد بن سفيان وحدثناه الصرصري، ثنا البغوي، ثنا محمد بن بكار، وهذا لفظه

5715- حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال‏:‏ ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد العزيز بن أبان، ثنا عنبسة بن عبد الواحد القرشي، ثنا الدخيل بن إياس بن نوح بن مجاعة بن مرارة أحد بني سليم، عن هلال بن سراج، أن مجاعة بن مرارة‏:‏ ‏"‏ أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب دية أخيه، قتلته بنو سدوس بن دغفل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لو كنت جاعلا لمشرك دية لجعلتها لأخيك، لكن سأعطيك من عقبي ‏"‏، فكتب له بمائة من الإبل من أول خمس يخرج من بني ذهل، وأخذ منها طائفة، وأسلمت بنو ذهل، فأتى أبا بكر بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر له أبو بكر باثنا عشر ألف صاع من صدقة اليمامة، أربعة آلاف صاع قمحا، وأربعة آلاف صاع شعيرا، وأربعة آلاف صاع تمرا، وكان في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏ بسم الله الرحمن الرحيم، لمجاعة بن مرارة بن سليم، أمرت له بمائة من الإبل، من أول خمس يخرج من بني ذهل لعقباه من أخيه ‏"‏ رواه محمد بن عيسى بن الطباع، وإبراهيم بن مهدي، عن عنبسة، فقالا‏:‏ عن هلال بن سراج بن نوح بن مجاعة، عن أبيه، عن جده مجاعة نحوه، وقال‏:‏ بنو سدوس بن ذهل

مرارة بن سلمى اليمامي

روى عنه ابنه مجاعة، له ولابنه وفادة، ذكره بعض المتأخرين، وأفرده عن مجاعة، وذكر له هذا الحديث

5716- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن عمرو بن الضحاك الشيباني، ثنا الجراح بن مخلد، ثنا يحيى بن راشد صاحب السابري، ثنا الحارث بن مرة الحنفي، عن سراج بن مجاعة بن مرارة، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقطعني الغورة، وعوانة، والخبل، وكتب لي كتابا‏:‏ بسم الله الرحمن الرحيم، إني أقطعتك الغورة والعوانة والخبل، فمن حاجك فإلي ‏"‏، ثم أتيت أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقطعني الخضرمة، ثم أتيت عمر بعد أبي بكر فأقطعني، ثم أتيت عثمان بعد عمر فأقطعني، قال‏:‏ فوفدت على عمر بن عبد العزيز، فأخرجت إليه هذا الكتاب، فقبله ووضعه على عينيه، وكنت في سماره، فقال لي ذات ليلة‏:‏ هل بقي من كهول ولد مجاعة أحد‏؟‏ قلت‏:‏ أجل، وشكير كثير، فضحك عمر وقال‏:‏ كلمة غريبة، فقال له أصحابه‏:‏ يا أمير المؤمنين ما الشكير‏؟‏ قال‏:‏ أما الزرع إذا خرج وحسن فذاكم الشكير‏"‏‏.‏

5717- رواه زياد بن أيوب، ثنا أبو مرة الحنفي الحارث بن مرة، حدثني غير واحد من أهل بيتي قال‏:‏ حدثني هاشم بن إسماعيل، وحدثني المأثور بن سراج، وأبو سلام بن نوح، والأفواف بنت الأغر، وأم عبد الله بنت الأغر، قالوا‏:‏ أتى مجاعة اليمامة، فقال قائلهم‏:‏ ومجاع اليمامة قد أتانا يخبرنا بما قال الرسول فأعطينا المقادة واستمعنا وكان المرء يسمع ما يقول فأقطعه النبي صلى الله عليه وسلم، وكتب له بذلك كتابا‏:‏ ‏"‏ هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لمجاعة بن مرارة بن سلمى الخزاعي إني أعطيتك الغورة والعوانة من العومة والحبل ‏"‏ وذكر مثل حديث يحيى بن راشد، وقال فيه‏:‏ ثم وفد هلال بن سراج إلى عمر بن عبد العزيز بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم بعدما استخلف، فأخذه عمر، فقبله ووضعه على عينيه، ومسح به وجهه رجاء أن يصيب وجهه موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر باقي القصة مثله

مجزأة بن ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن عمرو بن سدوس السدوسي

قتل في عهد عمر، ذكره بعض المتأخرين أن البخاري ذكره في الصحابة، ولا يثبت، وروايته عن عبد الرحمن بن أبي بكر، وهو أخو منجوف بن ثور

مطرف بن بهصل بن كعب بن قشع بن ادلف بن الهضم بن عبد الله بن حرماز الحرمازي

ذكره البخاري في الصحابة فيما ذكره عند بعض المتأخرين، وقال‏:‏ وله ذكر في حديث نضلة بن بهصل، ولم يزد عليه

محلم بن جثامة الليثي أخو الصعب

ذكره في حديث عبد الله بن حذافة‏.‏

5718- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو خالد الأحمر، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد، عن أبيه عبد الله قال‏:‏ ‏"‏ بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلى الأضم، قال‏:‏ فلقينا عامر بن الأضبط قال‏:‏ فحيانا بتحية الإسلام، فنزعنا عنه، وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله، فلما قتله سلبه بعيرا له الروطياء، ومتيعا كان له، فلما قدمنا جئنا بشأنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرناه بأمره، فنزلت هذه الآية‏:‏ إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا الآية ‏"‏ رواه حماد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد، عن ابن أبي حدرد، عن أبيه، ولم يذكر القعقاع

مخمر بن معاوية وقيل‏:‏ حكيم بن معاوية

5719- حدثناه عن محمد بن الحسن القطان، ثنا أبو الأزهر، ثنا مروان بن محمد الطاطري، ثنا الهيثم بن حميد، حدثني العلاء بن الحارث، عن حزام بن حكيم، عن عمه مخمر‏:‏ ‏"‏ أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الماء بعد الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أما الماء بعد الماء فهو المذي، وكل فحل يمذي، فإذا وجد ذلك أحدكم فليغسل ذكره، وليتوضأ وضوءه للصلاة‏"‏‏.‏

مدلج بن عمرو

شهد بدرا، وقيل‏:‏ مدلاج، روى عنه شريح بن عبيد‏.‏

5720- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من حلفاء بني عبد شمس بن عبد مناف‏:‏ مدلاج بن عمرو، وثقف بن عمرو، ومالك بن عمرو، وهو من بني حجر إلى بني سليم‏"‏‏.‏

5721- حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسين بن محمد بن حماد، ثنا عبد الوهاب بن الضحاك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، قال‏:‏ قال مدلج‏:‏ ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حرس معه أصحابه ليلة في الغزو، فإذا أصبحوا قال‏:‏ ‏"‏ قد أوجبتم‏"‏‏.‏

5722- وقال مدلج‏:‏ ‏"‏ إن رجلا نذر ألا يجلس ولا يتكلم ولا يأوي في ظل، فحدث به رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقسم عليه، فتكلم وقال‏:‏ ‏"‏ إنما ذلك الشيطان أراد أن يختم على قلبك، فلعمري أسرعتم التبدع وأنا فيكم‏"‏‏.‏

محمية بن جزء الزبيدي

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على الأخماس، وهو عم عبد الله بن الحارث بن جزء‏.‏

5723- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا هارون بن كامل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث، حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال‏:‏ أخبرني عبد الله بن الحارث بن نوفل، أن عبد المطلب بن ربيعة، أخبره أن ربيعة بن الحارث، وعباس بن عبد المطلب قالا لعبد المطلب بن ربيعة والفضل بن العباس‏:‏ ائتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليستعملهما على الصدقات، قال‏:‏ فدعا نوفل بن الحارث، فقال‏:‏ ‏"‏ يا نوفل، أنكح عبد المطلب ‏"‏، ثم قال‏:‏ ‏"‏ ادعوا لي محمية بن جزء ‏"‏، وهو رجل من بني زبيد، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على الأخماس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أنكح الفضل ‏"‏، فأنكحه

مخول بن يزيد البهزي ثم السلمي

حديثه عند ابنه القاسم، أتى النبي صلى الله عليه وسلم بالأبواء متحاكما إليه‏.‏

5724- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر، ثنا محمد بن يونس بن موسى السامي الكديمي، حدثني أبي ح، وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا إسماعيل بن عبد الله، ثنا محمد بن القاسم الحراني، ح، وحدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا إبراهيم الحربي، ثنا محمد بن عباد، قالوا‏:‏ ثنا محمد بن سليمان بن مسمول، ثنا القاسم بن مخول، قال‏:‏ سمعت أبي مخولا البهزي يقول‏:‏ ‏"‏ نصبت حبائل بالأبواء، فوقع في حبل منها ظبي، فانفلت بالحبل، فخرجت في أثره أقفوه، فإذا أنا برجل قد أخذه، فتنازعنا فيه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيناه فإذا هو نازل تحت شجرة، متظلل بنطع، فقلت‏:‏ يا رسول الله، إني نصبت حبالي بالأبواء، فوقع في حبل منها ظبي، فانفلت بالحبل، فخرجت في أثره أقفوه، فوجدت هذا قد أخذه قال‏:‏ ‏"‏ هو بينكما شطرين ‏"‏، قلت‏:‏ يا رسول الله، هذا حبائلي في رجله قال‏:‏ ‏"‏ هكذا قضاؤنا في الصيود ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، أوصني، قال‏:‏ فقال لي‏:‏ ‏"‏ أي بهزي، إنها ستكون هنات وهنات، والفتن ترتكس بين جراثيم العرب ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، الإبل تمر بنا، ونحن مضعفون، وهن حفل، فقال‏:‏ ‏"‏ ناد‏:‏ ألا يا صاحب الإبل فإن جاء وإلا فحلل صرارها واشرب، وبق في اللبن دواعيه ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، الرجل أمر به، وإني عطشان، فأستسقيه، فلا يسقيني، فيمر بي وهو عطشان، أفأسقيه، أم أجزيه بما صنع‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا، ولكن اسقه، فإن لك في كل ذات كبد حرى أجرا ‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ يا رسول الله، أوصني، قال‏:‏ ‏"‏ أي بهزي، أطع الله، وأقم الصلاة، وآت الزكاة، وحج البيت، واعتمر، وبر والديك، وصل رحمك، وزل مع الحق حيث مازال ‏"‏ لفظ محمد بن يونس بن موسى الكديمي، رواه محمد بن عباد المكي، وزيد بن المبارك الصنعاني، وهريم بن مسعر، عن محمد بن سليمان بن مسمول نحوه

مزيدة بن جابر العصري العبدي

هو جد هود بن عبد الله بن سعد، حديثه عند طالب بن حجير العبدي‏.‏

5725- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا محمد بن صدران، حدثني طالب بن حجير العبدي، ثنا هود العصري، عن جده، قال‏:‏ ‏"‏ بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أصحابه، إذ قال لهم‏:‏ ‏"‏ سيطلع عليكم من ذلك الوجه ركب هم خير أهل المشرق ‏"‏، فقام عمر بن الخطاب، فتوجه في ذلك الوجه، فلقي ثلاثة عشر راكبا، فرحب وقرب، وقال‏:‏ من القوم‏؟‏ فقالوا‏:‏ نفر من عبد القيس، فقال‏:‏ ما أقدمكم هذه البلاد‏؟‏ لتجارة‏؟‏ قالوا‏:‏ لا، قال‏:‏ فتبيعون سيوفكم هذه‏؟‏ قالوا‏:‏ لا، قال‏:‏ فلعلكم إنما قدمتم في طلب هذا الرجل‏؟‏ قالوا‏:‏ أجل، فمشي معهم يحدثهم، حتى إذا نظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ هذا صاحبكم الذي تطلبون، فرمى القوم بأنفسهم عن رحالهم، فمنهم من سعى، ومنهم من هرول، ومنهم من مشى، حتى أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذوا بيده، فقبلوها، وقعدوا إليه حتى بقي الأشج- وهو أصغر القوم- فأناخ الإبل، وعقلها، وجمع متاع القوم، ثم أقبل يمشي على تؤدة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم، فقبلها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ إن فيك خصلتين يحبهما الله ورسوله ‏"‏ قال‏:‏ فما هما يا رسول الله‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ الأناة، والتؤدة ‏"‏ قال‏:‏ يا نبي الله، أجبل جبلت عليه‏؟‏ أم تخلقا مني‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ لا بل جبلت عليه ‏"‏، قال‏:‏ الحمد لله الذي جبلني على حبي ما يحب الله ورسوله وأقبل القوم قبل تمرات لهم يأكلونها، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحدثهم، فسمى لهم‏:‏ ‏"‏ هذا كذا، وهذا كذا ‏"‏، فقالوا‏:‏ يا رسول الله، ما نحن بأعلم بأسمائها منك، قال‏:‏ ‏"‏ أجل ‏"‏، فقال لرجل منهم‏:‏ ‏"‏ أطعمنا من بقية القوس الذي بقي من نوطك ‏"‏ فأتاهم بالبرني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ هذا البرني، أما إنه من خير تمراتكم، أما إنه دواء لا داء فيه‏"‏‏.‏

5726- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا محمد بن صدران، قال‏:‏ ثنا طالب بن حجير، ثنا هود، عن جده، قال‏:‏ ‏"‏ دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح، وعلى سيفه ذهب وفضة ‏"‏، قال طالب‏:‏ فسألت ما الفضة‏؟‏ قال‏:‏ كان قبيعة السيف فضة

مكرم الغفاري

له ذكر في حديث نضلة بن عمرو

5727- أخبرنا خيثمة بن سليمان في كتابه، ثنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، ثنا عمر بن أيوب الغفاري، ثنا محمد بن عوف بن معن، عن أبيه، عن جده، عن نضلة بن عمرو الغفاري‏:‏ ‏"‏ أن رجلا من بني غفار أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ ‏"‏ ما اسمك‏؟‏ ‏"‏ قال‏:‏ مهران، قال‏:‏ ‏"‏ بل أنت مكرم ‏"‏ رواه غيره، فقال‏:‏ مهان، فقال‏:‏ ‏"‏ بل أنت مكرم ‏"‏، وهو الصواب

مبشر بن عبد المنذر الأنصاري

من بني أمية، شهد بدرا

5728- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار، من الأوس، من بني أمية بن زيد بن مالك‏:‏ مبشر بن عبد المنذر‏"‏‏.‏

5729- حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني أمية بن زيد بن مالك مبشر بن عبد المنذر بن زيد، لا عقب له‏"‏‏.‏

مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس

5730- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا القعنبي، ثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن مروان بن الحكم، والمسور بن مخرمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ خرج عام الحديبية في بضع عشرة مائة، فلما كان بذي الحليفة قلد، وأشعر، وأحرم منها ‏"‏، رواه معمر والناس، عن الزهري

مروان بن قيس الأسدي وقيل‏:‏ السلمي

5731- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ومحمد بن الحسين بن مكرم، قالا‏:‏ ثنا سعيد بن يحيى الأموي، حدثني أبي، ثنا عمران بن يحيى الأسدي، قال‏:‏ سمعت عمي مروان بن قيس- وقد أجزأ الرعية عن أهله في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال‏:‏ ‏"‏ جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ يا رسول الله، إن أبي توفي، وقد جعل عليه أن يمشي إلى مكة وأن ينحر بدنة، ولم يترك مالا، فهل يقضي عنه أن نمشي عنه، وأن ننحر عنه بدنة من مالي‏؟‏ فقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ نعم اقض عنه، وانحر عنه، وامش، أرأيت لو كان على أبيك دين لرجل، فقضيت عنه من مالك، أليس يرجع الرجل راضيا، فالله أحق أن يرضى‏"‏‏.‏

5732- حدثناه عن النسائي، قال‏:‏ ثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، ثنا محمد بن سلمة الحراني، عن أبي عبد الرحيم، قال‏:‏ حدثني رجل من ثقيف، عن خيثم بن مروان بن قيس السلمي، عن أبيه مروان بن قيس من صحابة النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم مر برجل سكران، يقال له‏:‏ نعيمان، فأمر مساق به فضرب، ثم أتي به الثانية والثالثة، وكان ناس يضربونه، ثم أتي به الرابعة، فقال عمر‏:‏ ما ننتظر بعد يا نبي الله‏؟‏ هي الرابعة، اضرب عنقه، فقال رجل‏:‏ لقد رأيته يوم بدر يقاتل قتالا شديدا، وقال آخر‏:‏ لقد رأيت له يوم بدر موقفا حسنا، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ كيف وقد شهد بدرا‏؟‏‏"‏‏.‏

مشمرج بن خالد السعدي

5733- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمود بن محمد المروزي، ح، وحدثنا أبو أحمد الغطريفي، في جماعة قالوا‏:‏ ثنا أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة قالا‏:‏ حدثنا علي بن حجر، حدثني أبي، عن جدي إياس بن مقاتل بن مشمرج، أن جده المشمرج بن خالد‏:‏ ‏"‏ كان في وفد عبد القيس حين قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ أفيكم غيركم ‏"‏، قالوا‏:‏ لا، غير ابن أختنا هذا، فقال‏:‏ ‏"‏ ابن أخت القوم منهم ‏"‏ فكساه بردا، وأقطعه ركي ماء بالبادية، وكتب له بها كتابا

مرزوق الصيقل

سمع النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

5734- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحسين بن إسحاق، وأحمد بن المعلى، قالا‏:‏ ثنا هشام بن عمار، ثنا محمد بن حمير، حدثني أبو الحكم بن الصيقل، ثنا مرزوق الصيقلي‏:‏ ‏"‏ أنه صقل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار، وكانت له قبيعة من فضة، وحلق في قيده، وبكرة في وسطه من فضة‏"‏‏.‏

مخارق أبو قابوس

يعد في الكوفيين، حديثه عند ابنه قابوس

5735- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا محمد بن عبيد، ثنا أيوب بن جابر، عن سماك، عن قابوس بن المخارق، عن أبيه، قال‏:‏ ‏"‏ جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال‏:‏ أرأيت إن عرض لي قوم قطعوا علي الطريق‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ ذكرهم بالله ‏"‏ قال‏:‏ فإن أبوا‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ فاستعن عليهم بمن حولك ‏"‏ قال‏:‏ فإن لم يكن حولي أحد‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ فاستعن عليهم بالسلطان ‏"‏ قال‏:‏ فإن نأى عني السلطان‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ فقاتلهم حتى تلحق بشهداء الآخرة أو تمنع مالك ‏"‏ رواه عن سماك‏:‏ الثوري، وزهير، وشريك، وقيس، وأبو الأحوص، وإسرائيل، والوليد بن أبي ثور، والحسن بن صالح، وخلاد الصفار، وابن السماك في آخرين

5736- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين القاضي، ثنا علي بن حكيم، ثنا شريك، عن سماك، عن قابوس بن المخارق، عن أبيه، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لا قدست أمة لا يؤخذ لضعيف منها حقه غير متعتع‏"‏‏.‏

منقع التميمي

غير منسوب، أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة قومه وبهديتهم

5737- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ح، وحدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل ح، وحدثنا أبو بحر محمد بن الحسن، ثنا إبراهيم بن عبد العزيز، ثنا إسماعيل بن موسى السدي، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن عاصم، ثنا زكريا بن يحيى زحمويه‏:‏ قالوا‏:‏ ثنا سيف هارون البرجمي، ثنا عصمة بن بشير البرجمي، حدثني الفزع،- قال سيف‏:‏ أظنه شهد القادسية عن المنقع، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بصدقة إبلنا، فأمر بها فقبضت، فقلت‏:‏ إن منها ناقتين هدية لك، فعزلت الهدية من الصدقة، فمكثت أياما، وخاض الناس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم باعث خالد بن الوليد إلى رقيق مضر فمصدقهم، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على ناقة له، ومعه أسود قد حاذى رأسه برأس النبي صلى الله عليه وسلم، ما رأيت أحدا من الناس أطول منه، فلما دنوت منه كأنه أهوى إلي بكفه، فقلت‏:‏ إن الناس خاضوا في كذا وكذا، فدفع النبي صلى الله عليه وسلم يديه حتى نظرت إلى بياض إبطيه، فقال‏:‏ ‏"‏ اللهم لا أحل لهم أن يكذبوا علي ‏"‏ قال المنقع‏:‏ ولا أحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا حديثا قد نطق به الكتاب أو جرت به سنة، يكذب عليه في حياته، فكيف بعد موته لفظ أبي غسان

منبعث

كان اسمه المضطجع؛ فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم منبعثا، أسلم يوم حاصر أهل الطائف، من آل عثمان بن عامر بن معتب‏.‏

5738- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن رجل، عن ابن المكدم الثقفي، أنه قال‏:‏ ‏"‏ ونزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامته ممن كان محاصرا بالطائف، فأسلم المنبعث، وكان اسمه المضطجع، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبعث حين أسلم، وكان إلى آل عثمان بن عامر بن معتب ‏"‏ رواه يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، وابن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه

مسروح أبو بكرة مولى الحارث بن كلدة

أسلم يوم الطائف، وكناه النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكرة، وقيل‏:‏ اسمه نفيع، نذكر من حديثه في حرف النون

5739- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال‏:‏ ‏"‏ نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في إقامته ممن كان محاصرا بالطائف فأسلم‏:‏ أبو بكرة مسروح، وكان للحارث بن كلدة‏"‏‏.‏

معافى بن زيد الجرشي

له ذكر في حديث حدثناه محمد، ثنا إبراهيم بن أحمد القنطري البغدادي، ثنا شبيب بن يحيى بن شبيب، ثنا محمد بن تمام بن عياش، عن عبد العزيز بن قيس، عن حميد، عن أنس، قال‏:‏ أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من تهامة، يقال له‏:‏ معافى بن زيد الجرشي، فقال‏:‏ ما تقول في النبيذ‏؟‏ فذكر الحديث

مليل بن وبرة بن عبد الكريم بن خالد بن عجلان الأنصاري، شهد بدرا

5740- حدثنا فاروق، ثنا زياد، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب‏:‏ ‏"‏ في تسمية من شهد بدرا من الأنصار‏:‏ مليل بن وبرة بن عبد الكريم بن خالد بن عجلان‏"‏‏.‏

مسرح أبو ميل الأشعري

له من النبي صلى الله عليه وسلم رؤية، حديثه عند سلمة بن وهرام

5741- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن أحمد التمار، ثنا يونس بن موسى السامي، وسليمان بن داود الشاذكوني قالا‏:‏ ثنا محمد بن سليمان بن مسمول، حدثني عبيد الله بن سلمة بن وهرام، عن أبيه، عن ميل بنت مسرح، قالت‏:‏ ‏"‏ رأيت أبي قلم أظفاره ثم دفنها، وقال‏:‏ أي بنية، هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل‏"‏‏.‏

مكنف الحارثي

ذكره الحسن بن سفيان في الوحدان

5742- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن ابن لمحمد بن مسلمة، وعبد الله بن أبي بكر، عن مكنف الحارثي، قال‏:‏ ‏"‏ أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر محيصة بن مسعود ثلاثين وسقا شعيرا، وثلاثين وسقا تمرا‏"‏‏.‏

مخلد الغفاري

غير منسوب، روى عنه ابن الحنفية‏.‏

5743- حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، قال‏:‏ ثنا يعقوب بن حميد، ثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد، عن مخلد الغفاري‏:‏ ‏"‏ أن ثلاثة أعبد لبني غفار شهدوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بدرا، وكان عمر رضي الله عنه يعطيهم كل سنة ثلاثة آلاف لكل رجل‏"‏‏.‏

مخرفة العبدي

رأى النبي صلى الله عليه وسلم وعامله

5744- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، قال‏:‏ سمعت سفيان بن سعيد، يحدث، عن سماك بن حرب، عن سويد بن قيس، قال‏:‏ ‏"‏ جلبت أنا ومخرفة العبدي، بزا من هجر، فبعت من النبي صلى الله عليه وسلم سراويل، وثم وزان يزن بالأجر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ زن، وأرجح ‏"‏ رواه قيس، وأيوب بن جابر، وغيرهما عن سماك مثله

مهزم بن وهب الكندي

سمع النبي صلى الله عليه وسلم

روى عنه سعيد بن جبير، انفرد بعض المتأخرين بذكره في الصحابة، حديثه عند سوادة بن أبي سعد‏.‏

5745- حدثنا محمد، قال‏:‏ أخبرنا أحمد بن محمد بن سهيل، قال‏:‏ ثنا إدريس بن عبد الكريم، ثنا عبيد الله بن سعد، ثنا عمي، ثنا أبي، ثنا سوادة بن أبي سعد الزرقي، عن سعيد بن جبير، عن مهزم بن وهب الكندي، قال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏"‏ إني لا أحل لكم أن تنتبذوا في الجر الأخضر والأبيض والأسود، ولينبذ أحدكم في سقائه، فإذا طاب فليشرب‏"‏‏.‏

مسافع الديلي أبو عبيدة

سمع النبي صلى الله عليه وسلم، ذكره البخاري في الصحابة فيما حكاه عنه بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث

5746- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا عبد الرحمن بن سعد المؤذن، ثنا مالك بن عبيدة الديلي، عن أبيه، عن جده، قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ لولا عباد لله ركع، وصبية رضع، وبهائم رتع، لصب عليكم العذاب صبا، ثم لرض به رضا ‏"‏ قال أحمد بن عمرو‏:‏ إسناده حسن، وذكره المتأخر من حديث إبراهيم بن المنذر الحزامي، فقال‏:‏ مالك بن عبيدة بن مسافع

المثنى بن حارثة الشيباني ومفروق بن عمرو الشيباني

ذكرهما بعض المتأخرين في الصحابة، وقال‏:‏ لهما ذكر في حديث، وأخرج له هذا الحديث، ولا أعرف لمفروق إسلاما‏.‏

5747- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن زكريا الغلابي، ثنا شعيب بن واقد الصفار، ثنا أبان بن عثمان الأحمر، عن أبان بن تغلب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن علي بن أبي طالب، رضي الله عنهما قال‏:‏ ‏"‏ لما أمر الله تعالى نبيه عليه السلام أن يعرض نفسه على قبائل العرب خرج، وأنا معه وأبو بكر رضي الله عنه، فانتهينا إلى مجلس عليه السكينة والوقار، ولهم أقدار وهيئات، فقال لهم أبو بكر‏:‏ ممن القوم‏؟‏ قالوا‏:‏ نحن بنو شيبان بن ثعلبة، فالتفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له‏:‏ بأبي أنت وأمي، ليس بعد هؤلاء من عز في قومهم، وكان في القوم مفروق بن عمرو، والمثنى بن حارثة، وهانئ بن قبيصة، والنعمان بن شريك، فتلا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم الآية، فقال مفروق‏:‏ ما هذا من كلام أهل الأرض، ولو كان من كلامهم لعرفناه، فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ إن الله يأمر بالعدل والإحسان الآية، فقال مفروق‏:‏ دعوت والله يا قرشي إلى مكارم الأخلاق، ومحاسن الأفعال، ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك، وقال المثنى‏:‏ قد سمعت مقالتك، واستحسنت قولك يا أخا قريش، وأعجبني ما تكلمت به، ولكن علينا عهد من كسرى ألا نحدث حدثا، ولا نؤوي محدثا، ولعل هذا الأمر الذي تدعونا إليه مما يكرهه الملوك، إن أردت أن ننصرك ونمنعك مما يلي بلاد العرب فعلنا، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏ ما أسأتم الرد إذ أفصحتم بالصدق، إنه لا يقوم بدين الله إلا من حاطه من جميع جوانبه ‏"‏، ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم قابضا على يد أبي بكر‏"‏‏.‏

مرحب أو أبو مرحب

كان أحد الذين شهدوا دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثه عند الشعبي

5748- حدثنا محمد بن جعفر، ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، ثنا أبو عاصم، ثنا الثوري، ح، وحدثنا عبد الله بن محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا أبو عمرو، ثنا أيوب بن سويد، عن سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن مرحب، أو ابن أبي مرحب قال‏:‏ ‏"‏ كأني أنظر إليهم في قبر النبي صلى الله عليه وسلم أربعة، أحدهم عبد الرحمن بن عوف ‏"‏ رواه محمد بن عبيد، وأبو عاصم، عن الثوري، فقالا‏:‏ أبو مرحب، أو ابن أبي مرحب، وقال عبد الرزاق، وأيوب بن سويد، والحسين بن حفص وغيرهم، فقالوا مرحب أو أبو مرحب وكذلك رواه زهير بن معاوية، عن إسماعيل

مغلس البكري أبو ركينة

وفد على النبي صلى الله عليه وسلم

5749- حدثناه عن محمد بن سعد، عن محمد بن العباس، عن محمد بن عمرو بن جبلة، عن زنينة بنت سعيد بن سويد بن يزيد العقيلية، قالت‏:‏ سمعت ركينة بنت مغلس، عن أبيها‏:‏ ‏"‏ أنه وفد على النبي صلى الله عليه وسلم‏"‏‏.‏

منهال أبو عبد الملك القيسي

روى عنه ابنه عبد الملك

5750- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ح، وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح، وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم، ثنا سليمان بن حرب، قالوا‏:‏ ثنا شعبة، قال‏:‏ سمعت أنس بن سيرين، قال‏:‏ سمعت عبد الملك بن منهال، يحدث، عن أبيه، قال‏:‏ وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا بصيام أيام البيض الثلاثة، ويقول‏:‏ ‏"‏ ‏"‏ هن صيام الدهر ‏"‏ ‏"‏ رواه همام، عن يحيى، عن أنس بن سيرين نحوه

موله بن كثيف أبو عبد العزيز

مولى الضحاك بن سفيان

5751- حدثنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسين، ثنا الحسين بن إسماعيل المحاملي، ثنا الزبير بن بكار، قال‏:‏ حدثتني ظمياء بنت عبد العزيز بن موله بن كثيف، قالت‏:‏ حدثني أبي، عن أبيه موله‏:‏ ‏"‏ أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن عشرين سنة، ومسح يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحبس إبله على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصدق إليه إبله قلوصا ابنة لبون، ثم صحب أبا هريرة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة سنة، وعاش في الإسلام مائة سنة، وكان يسمى‏:‏ ذا اللسانين، من فصاحته‏"‏‏.‏

مدلوك أبو سفيان

يعد في الشاميين، أصابته مسحة من النبي صلى الله عليه وسلم في رأسه فاسود شعره، حديثه عند مطر بن العلاء

5752- حدثنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي واثلة المزني الهروي بمكة قال‏:‏ ثنا جدي أبو واثلة عبد الرحمن بن الحسين بن محمد بن نصر، ثنا علي بن حجر، ثنا مطر بن العلاء الفزاري، حدثتني عمتي آمنة بنت أبي الشعثاء، عن مدلوك أبي سفيان، قال‏:‏ ‏"‏ أتيت النبي صلى الله عليه وسلم مع موالي، فأسلمت، قال‏:‏ فمسح النبي صلى الله عليه وسلم بيده على رأسي ‏"‏ قالت آمنة‏:‏ فرأيت ما مسح النبي صلى الله عليه وسلم من رأسه أسود، وقد شاب ما سوى ذلك

محدوج بن زيد الهذلي

مختلف في صحبته‏.‏

5753- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن عبد الحميد، ثنا قيس بن الربيع، عن سعد الإسكاف، عن عطية، عن محدوج بن زيد الهذلي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن أول من يدعى به يوم القيامة يدعى بي‏"‏‏.‏

معدان أبو خالد بن معدان

له صحبة فيما قاله الطبراني‏.‏

5754- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن شعيب الرجاني، ثنا محمد بن معمر البحراني، ثنا روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن زياد، عن خالد بن معدان، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏ إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه، ويعين عليه ما لا يعين على العنف، فإذا ركبتم هذه الدواب العجم، فنزلوها منازلها، فإن أجدبت الأرض فانجوا عليها، فإن الأرض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار، وإياكم والتعريس بالطريق، فإنه طريق الدواب، ومأوى الحيات ‏"‏ رواه صفوان بن سليم، عن محمد بن عجلان، عن خالد بن معدان، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه مختصرا

معدان أبو الخير

يعرف بجفشيش، وهو المتحاكم إلى النبي صلى الله عليه وسلم مع الأشعث بن قيس في أرض تخاصما فيها، تقدم ذكره

5755- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن قدامة، ثنا النضر بن شميل، ثنا ابن عون، عن الشعبي، عن جرير، أو عن الأشعث، أن معدان،- وكان يلقب الجفشيش-‏:‏ ‏"‏ خاصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم في أرض، فجعل اليمين على أحدهما، فقال‏:‏ يا رسول الله، أتتركه إن حلف على أرضي أن يذهب بها‏؟‏ قال‏:‏ ‏"‏ دعه فإن حلف عليها كاذبا ‏"‏ قال فيه قولا شديدا رواه ابن أبي عدي، ومعاذ مثله على الشك‏.‏ ورواه عيسى بن يونس، عن ابن عون، عن الشعبي، عن جرير، عن الأشعث بن قيس أن معدان كان بينه وبين رجل خصومة، فارتفعا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر نحوه

مقوقس

صاحب الإسكندرية المهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، حديثه عند عبيد الله بن عبد الله بن عتبة

5756- حدثنا أبو عمرو بن عثمان بن أحمد بن سمعان، ثنا عبد الله بن قحطبة، ثنا أحمد بن عبدة، ثنا الحسين بن الحسن، ثنا مندل بن علي، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن المقوقس، قال‏:‏ ‏"‏ أهديت إلى النبي صلى الله عليه وسلم قدحا من قوارير، فكان يشرب منه ‏"‏ رواه إسماعيل بن عمرو، عن مندل، فقال‏:‏ عن ابن عباس أن المقوقس أهدى